بطاقة الفيلم:
النوع: حركة، مغامرة، خيال
إخراج: Anthony Russo, Joe Russo
كتابة: Christopher Markus, Stephen McFeely
| الطاقم التمثيلي: Chris Evans, Robert Downy Jr, Scarlet Johansson, Sebastian Stan, Jeremy Runner, Don Cheadle, Anthony Mackie, Paul Bettany
مدة الفيلم: 147 دقيقة
تاريخ الإطلاق: 6 مايو 2016ميزانية الإنتاج: 250 مليون دولار أرباح شباك التذاكر الأمريكي: 408,080,554.00 $ الإعلان الدعائي |
|
لاشك أن الملاحظ لإنتاجات استوديوهات مارفل
منذ 2008 بدايةً من فيلم The Incredible Hulk فإن هناك قوة في بناء عالم أبطالها وربط قصص
أفلامهم ببعضها البعض وبل حتى نضج في محاولة تكوين شخوص أبطالها والحس الكوميدي
الذي تحويه أفلامها والمؤثرات البصرية الممتازة وهذه كلها مميزات تجعل من مارفل
لها اليد العليا على منافستها شركة DC والتي على الرغم من أنها تملك حقوق أكثر بطلين
شعبية باتمان وسوبرمان، إلا أنها لم تستطع بناء عالمها الخاص بنفس
الامتيازات. مع تفاوت في مستوى أفلام مارفل السابقة إلا أنها وصلت للذروة في هذا
الفيلم الذي يمثل رقم 13 واستطاعت أن تقدم وجبة سينمائية ممتعة.
قصة الفيلم هي أن العالم بقيادة الحكومة
الأمريكية قرر بوضع فرقة Avengers أو المنتقمون تحت بند المراقبة لأعمالهم بعد
الخراب الذي خلفوه حول العالم في سبيل تصديهم لقوى الشر ليسبب هذا القرار الانقسام
للمنتقمين إلى قسمين بقيادة كابتن أمريكا والرجل الحديدي. ومن هنا يبدأ الصراع بين
أبطال مارفل تدريجيًا حتى يصل إلى ما يسمى في عنوان الفيلم بالحرب الأهلية. وهنا
تكمن أول نقاط قوة الفيلم وأبرزها وهو النص الذي لا يشعرك أن انقسام الرأي بينهم
أدى إلى الحرب مباشرة وإنما كانت تلك الشرارة التي بنيت عليها التراكمات التالية
والمصالح الشخصية لبعضهم التي جعلته يتخذ أحد الجانبين في الحرب. ويجعل هذا الصراع
المشاهد يتعاطف مع الحالة التي تمر بها الشخصيات في عدم الرغبة في الانقسام وأيهما
على جانب الصواب. النقطة الثانية التي
أعجبتني في الفيلم هي انضمام ودخول شخصية جديدة من عالم مارفل كانت إضافتها ممتازة
وهي شخصية النمر الأسود زادت من حدة الصراع
وإثارته وجعلني أرغب أن أعرف عن هذه الشخصية أكثر وفي انتظار فيلمها
المستقل عام 2018. النقطة الثالثة هي كانت ظهور شخصية سبايدرمان لبطلها الجديد
الشاب توم هولاند وكان ظهور خفيف الظل قد يحمل معه الكثير لأول أفلامه الفردية عام
2017. أخيرًا فإن مشاهد المطاردة والقتال والحرب كانت كلها تجعلك في حالة انتباه
حتى نهاية الفيلم. ولاشك أن الأمر يرجع في ذلك إلى إسناد إخراج الفيلم للأخوين
أنتوني وجو روسو الذي كان قرارًا صائبًا بعدما نجحا في الارتقاء على مستوى الإخراج
في الجزء الثاني من كابتن أمريكا. ومازلنا ننتظر القادم لمارفل.
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق