مع اسدال الستار على جوائز الأوسكار نهاية الشهر الماضي وما صاحبه من نهاية فوضوية نتج عنها أحد اللحظات التي سوف تبقى مسطرة في تاريخ الأوسكار عندما تم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة أفضل فيلم بشكل خاطئ فكانت بمثابة المفاجأة والفضيجة للقائمين عليها، يكون انتهى عام 2016 السينمائي بشكل رسمي ومعه سنحت الفرصة لمشاهدة أغلب أهم الانتاجات. وكحال أغلب العاشقين للفن السابع والمتابعين له بشكل مكثف، يتم استعراض قوائم أفضل الأعمال لديهم خلال العام وأحب أن أدلي بدلو هنا وأستعرض معكم قائمتي علمًا أنه لم يتسنى لي الفرصة لمشاهدة أهم الانتاجات العالمية الأخرى وبالأخص أفلام The Salesman, Toni Erdmann, Elle.
المرتبة العاشرة: Deadpool
الفيلم هو عن شخصية وايد ويلسون (رايان رينولدز) المرتزق الذي يقوم بمهام إجرامية من قتل وضرب وتخويف للأشخاص الذين يستحقون ذلك من وجهة نظره بمقابل مادي. ولكنه بمجرد أن يجد شريكة حياته ويخطط معها للزواج حتى يكتشف أنه مصاب بسرطان في الرئة. لتأتي منظمة لتعرض عليه أن يتم معالجته وبل إعطاءه قدرات خارقة ليست موجودة عند أحد ومن هنا تبدأ قصة Deadpool. رابط المراجعة كاملة
المرتبة التاسعة: Captain America: Civil War
لاشك أن الملاحظ لإنتاجات استوديوهات مارفل منذ 2008 بدايةً من فيلم The Iron Man فإن هناك قوة في بناء عالم أبطالها وربط قصص أفلامهم ببعضها البعض وبل حتى نضج في محاولة تكوين شخوص أبطالها والحس الكوميدي الذي تحويه أفلامها والمؤثرات البصرية الممتازة وهذه كلها مميزات تجعل من مارفل لها اليد العليا على منافستها شركة DC والتي على الرغم من أنها تملك حقوق أكثر بطلين شعبية باتمان وسوبرمان، إلا أنها لم تستطع بناء عالمها الخاص بنفس الامتيازات. مع تفاوت في مستوى أفلام مارفل السابقة إلا أنها وصلت للذروة في هذا الفيلم الذي يمثل رقم 13 واستطاعت أن تقدم وجبة سينمائية ممتعة. رابط المراجعة كاملة
المرتبة الثامنة: Sully
تعاون كبير وكان منتظر هذا العام بين واحد من أفضل ممثلي هوليوود توم هانكس وأحد أبرز مخرجيها كلينت إيستوود. فالأول رغم بلوغه الستين عامًا ولكنه ما زال يتحسس طريقه في اختيار الأدوار الجيدة قدر المستطاع وقد قدم دور جميل في آخر أعماله العام الماضيBridge of Spie . والثاني الذي بلغ 86 عام وما زال تواق في تقديم الجديد في عالم الإخراج. رابط المراجعة كاملة
المرتبة السابعة: Zootopia
لابد أن تتحفنا ديزني كل عام تقريبًا بفيلم رسوم متحركة به جانب من الإبداع والجمال وهذا العام لا يختلف عن سابقه من خلال فيلم Zootopia. الفيلم يحكي قصة الأرنبة جودي والتي تسعى أن تخرج عن نطاق الصور النمطية لبني جلدها الأرانب المستضعفين دائمًا وتشق طريقها في أن تصبح شرطية في مدينة Zootopia الشهيرة والكبيرة. لتضعها المصادفة برفقة ثعلب مخادع في طريق رحلة الكشف عن مؤامرة كبيرة تحدث في المدينة. رابط المراجعة كاملة
المرتبة السادسة: Manchester by the Sea
لعل أحد أبرز عناوين العام هو أن شركة أمازون الشهيرة تصبح أول شركة خدمة بث يترشح فيلم من إنتاجها لجائزة الأوسكار. فيلمنا هو عن قصة لي تشاندلر الذي يجد نفسه الوصي على ابن أخيه المراهق باتريك بعد وفاة أبيه في حين أنه شخصيًا يعاني من ظروف نفسية سيئة. رابط المراجعة كاملة
المرتبة الخامسة: Silence
وأخيرًا عاد المخرج الكبير مارتن سكورسيزي بعد غياب ثلاث سنوات عن آخر أعماله الرائعة The Wolf of Wall Street. هذه المرة سكورسيزي يعود بالفيلم الذي لطالما أراد صناعته منذ عشرين عامًا عن الرواية التي تأثر بها وهي Silence ولكن المشروع تعرض لمشاكل إنتاجية عديدة وارتباط سكورسيزي بمشاريع أخرى عطلت قيامه بإخراج الفيلم. سكورسيزي يخرج هذه المرة من عباءة أفلام العصابات التي اشتهر بها والسيرالذاتية ليعود مرة أخرى لصناعة فيلم عن الجانب الإيماني والديني وقد كان له تجربة سابقة عن فيلم The Last Temptation of Christ. رابط المراجعة كاملة
المرتبة الرابعة: Nocturnal Animals
الفيلم يتحدث عن صاحبة معرض فني سوزان التي لا تشعر بالسعادة حتى في يوم افتتاح معرضها وتستقبل بعد ذلك رواية مهداة باسمها من زوجها السابق إدوارد بعد 20 عامًا. وعندما تنغمس في القراءة عن الرواية فتجد أنها عن قصة عنيفة وحزينة تحتوي على الكثير من الرموز والرسائل الموجهة والتي تستعرض حياتهما السابقة معًا وردة فعله تجاهها. رابط المراجعة كاملة
المرتبة الثالثة: Captain Fantastic
قليلة هي الأفلام التي تحمل بصمة ورسالة فلسفية عن الحياة بغض النظر عن مدى صحتها وصوابها. فيلمنا على الرغم من انطلاقه في صالات السينما منذ أواخر شهر يوليو ومع ركب أفلام الصيف الضخمة وعلى الرغم من ما يحمله الفيلم من مضمون وأداء تمثيل قوي من طاقمه إلا أنه لم يلقى ذلك الصدى الواسع والذي يستحقه إلا عندما ابتدأ موسم الجوائز والمهرجانات.
رابط المراجعة كاملة
المرتبة الثانية: Hacksaw Ridge
قصة الفيلم الحقيقية تدور حول الشاب الأمريكي ديسموند دوس الذي قرر الالتحاق بالجيش الأمريكي كمسعف ومعالج طبي حتى يخدم وطنه ولكنه يرفض في نفس الوقت أن يرفع السلاح في وجه أيًا كان ويقتل وبل حتى يدافع عن نفسه بيده أحيانًا على الرغم من ضراوة الحرب. رابط المراجعة كاملة
المرتبة الأولى: La La Land
الفيلم الذي أثار نقاش كبير ليس فقط لمن أحبه وإنما حتى لمن رأى أنه فيلم مضخم وجاء في سنة ضعيفة سينمائيًا ولذلك استطاع أن يحصل على هذه الهالة الكبيرة. ومما ساهم في هذا الجدل هو كميات الجوائز التي انهالت عليه، فحقق رقم قياسي في جوائز الجولدن جلوب بفوزه لجميع الجوائز السبعة التي ترشح لها وحقق الرقم القياسي في عدد ترشيحات الأوسكار والذي يتشارك فيه فقط مع أفلام Titanic و All About Eve على مدار التاريخ. على الصعيد الشخصي بقي الفيلم بالنسبة لي هوو الأفضل لعام 2016 حتى مع رؤيتي لأبرز أفلام الجوائز والمهرجانات الأخرى وغيرها محاولًا أن أجد لنفسي فيلم يرتقي فوقه. رابط المراجعة كاملة.









